دار الإفتاء المصرية تجيز صرف الزكاة لأبناء غزة.. بوصفهم مجاهدين

أفتت دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكتروني بجواز دفع زكاة المال لأبناء الشعب الفلسطيني في غَزَّة باعتبارهم مجاهدين في سبيل الله؛ لأنَّ دَفع العدو في حقهم مُتَعَيِّنٌ عليهم من باب جهاد الدَّفع.

وكلُّ ما يُعِينُهم على البقاء ومقاتلة العدو وصد العُدوان هو مِن جُملة آلات الجهاد، سواء أكان مالا أم طعامًا أم دواءً، وليست آلة الجهاد مُنحَصرة في السِّلاح فقط، بل هي شاملة لما ذُكِر أيضًا.

وجاء في الفتوى أن زكاة المال لها مصارف ثمانية مذكورة في قوله تعالى: {إنّما الصَّدقاتُ للفُقراءِ والمَساكِينِ والعامِلِينَ عليها والمُؤَلَّفةِ قُلُوبُهم وفي الرِّقابِ والغارِمِينَ وفي سَبَيلِ اللهِ وابنِ السَّبِيلِ فَرِيضةً مِن اللهِ واللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60].

وقرر الفقهاء أنه يُشرع دفعُ الزكاة للمجاهد في سبيل الله وإن كان غنيًّا؛ حيث قال العلامة الخِرَقي الحنبلي عند كلامه على مصارف الزكاة: "وسَهم في سبيل الله، وهم الغُزاة، يُعطَون ما يشترون به الدواب والسلاح وما يتقوَّون به على العدو، وإن كانوا أغنياء"اهـ.

وقال شارحه ابن قدامة: "وبهذا قال مالك والشافعي وإسحاق وأبو ثَور وأبو عبيد وابن المنذر"اهـ [المغني 6/ 333، ط. دار إحياء التراث العربي].

» في القمة المصرية - الجزائرية بالقاهرة:
» المجموعة المصرية للمحاسبة والمراجعة
» المجموعة المصرية للمحاسبة والمراجعة
» الجالية المصرية ببروكسيل تقيم حفل وداع لاحمد حسن
» منظمات حقوق الإنسان المصرية تحتج علي سجن إبراهيم عيسي