مبارك يبحث قضية دارفور مع مناوى والوضع بلبنان مع الحريري

بحث الرئيس حسني مبارك ظهر الثلاثاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة خلال استقباله منى اركو مناوى كبير مساعدى الرئيس السودانى العديد من القضايا التى تخص المنطقة وخاصة السودان وقضية إقليم دارفور وسبل حلها .

كما تناول اللقاء الدور المصرى فى الوقوف مع القضايا السودانية بشكل عام وفى إطار توحيد السودان بشكل خاص والتصدى لكل السبل والأمور التى قد تؤدى إلى إنشقاقه.

وقال مناوى عقب اللقاء "اننى طلبت من الرئيس مبارك أن تكون هناك مواقف صلبة من أجل حل مشكلة دارفور.. استعرضنا تطورات المفاوضات التى تجرى فى قطر بشأن القضية والتى لم تحضرها جميع الفصائل ..مؤكدا على أهمية دور دول الجوار فى حلها عن طريق المحادثات".

وحول تطورات المفاوضات التى تجرى فى قطر بشأن دارفور ، ذكر مناوى "نحن لم نكن طرفا فى قطر"..واستطرد قائلا "لكن مواقفنا كانت واضحة وقد جرت المشاورات فى قطر بين بعض الأطراف وليس بشكل كامل ، ولكننا مع أى إتفاق أو جهد يؤدى إلى سلام فى السودان وسلام فى دارفور"

وأضاف: وسائل الإعلام تشير إلى وثيقة لإعلان حسن النوايا ,ولاندرى ماإذا كانت تلك الوثيقة تساوى وقف إطلاق النار أو وقف الأعمال العدائية ,أو تساوى أقل من ذلك.

وتابع: إن موضوع الأسرى يهتم به أكثر إخواننا فى حركة العدل والمساواة وربما إهتمامهم به أكثر من مسألة وقف إطلاق الناروعادة ماتتم عملية تبادل الأسرى بين الأطراف المتحاربة أثناء وقف الأعمال العدائية أو وقف إطلاق النار.

على صعيد منفصل ، بحث الرئيس مبارك بمقر رئاسة الجمهورية بمصرالجديدة خلال استقباله الثلاثاء النائب سعد الحريرى رئيس كتلة الأغلبية البرلمانية فى مجلس النواب اللبنانى الوضع العربى ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية فى الكويت لتحقيق وحدة الصف العربى خاصة الدول التى تعمل لصالح القضايا العربية.

مشيرا إلى أن لبنان لايدخل فى خلافات وأن دوره إيجابى تجاه القضايا العربية .

وصرح النائب الحريرى عقب المقابلة بأن الرئيس مبارك كان واضحا خلال اللقاء فى دعم لبنان والوقوف إلى جانب الدولة اللبنانية وإستقرارها وسيادتها .

وردا على سؤال عما اذا كان سيتم التغاضى عن المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى وشهداء لبنان فى إطار صفقة بين أمريكا وسوريا وإيران .. قال النائب سعد الحريرى إننا نسمع كثيرا عن صفقات ولكن المحكمة قائمة وستبدأ عملها فى بداية شهر مارس/آذار.

وأنه اذا كانت هناك صفقة لما كان هناك تشكيل لهيئةالمحكمة والمدعى العام لها ، وشدد الحريرى على عروبة لبنان وانه يعمل على تكريس الديمقراطية فى لبنان والعمل على محو الطائفية.