في القمة المصرية - الجزائرية بالقاهرة:

أجري الرئيس حسني مبارك مباحثات قمة أمس مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي بدأ زيارة رسمية لمصر قادما من دمشق بعد حضوره القمة العربية العشرين.. استعرض الرئيسان مجمل الأوضاع العربية وما أسفرت عنه قمة دمشق بشأن قضايا المنطقة خاصة في لبنان وفلسطين والعراق وسبل تحقيق التضامن العربي واتخاذ مواقف موحدة إزاء التحديات التي تواجه الأمة.
وناقش الرئيسان تطورات الأوضاع في إقليم دارفور السوداني والتداعيات في الصومال. والقضايا المشتركة .. وخصص الزعيمان جانبا كبيرا من مباحثات القمة لاستعراض مسيرة العلاقات المتميزة بين مصر والجزائر وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات لصالح الشعبين الشقيقين.. وأكد الزعيمان حرصهما علي إعطاء دفعة قوية للتعاون الثنائي خاصة في المجال الاقتصادي.. وكان الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء علي رأس مستقبليه في المطار.
من ناحية أخري عبر الرئيس السوري بشار الاسد عن تحياته وتقديره للرئيس مبارك ودوره في دعم قضايا العمل العربي المشترك. وأكد تطلع سوريا لمواصلة التنسيق مع مصر تجاه مختلف القضايا.
جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور مفيد شهاب رئيس وفد مصر في القمة.