السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات باتت سهلة ووراءها زيف كبير
لم يخدعنا البعض فحسب بل اصبحنا منافقين
أتظن يا من تدعي الفهم ان الله يغفل عنك
فلا وجود لك اذا في دنيا العاقلين
لماذا اصبح التناقض بين الفعل والقول ايسر علينا من رشفة ماء؟!!
فكم منا خُدع ،، ولو بعد حين.......... اكتشف خادعه
يملأ التناقض اركاننا
فنكتب لهذا قول ولهذا معنى ولتلك كلمة ولهذه اخرى ونسلى ان الرقيب علينا واحــد
أفجعلناه أهون الناظرين الينا بنفاقنا وببطلان نياتنا؟؟
انسينا يوم عرضنا ............ انسينا وقفتنا المشيبة؟؟
فنافقنا وعارضنا شرعه ظاهرا وباطنا...
فكم مرة خُدعنا وصدمنا في اشخاص هم لدينا الصدق كله
ثم ادركنا كذب زعمنا وفساد مقصدهم
فهل نظن ان هناك لهذا سبب سوى بعدهم عن ربهم ؟؟؟
اشعر بالنفاق في كل من حولي الا من رحم ربي
اشعر بالفساد في كل شئ،،
بالضلال في كل وجه الا من رحم ربي
ليس بصرحنا هذا فحسب بل بصرح الحياة ان علمنا
بات الأبيض كالأسود
لا لون لشئ ولا مذاق لمعنى
فلم نعد نصدق ذواتنا
اصبحت صلاتنا قضاءا واجبا ننهيه بعجلة حتى نسرع
ونكمل عالم نفاقنا التعيس
حتى نيتي اصبحت جوفاء لا ادري بها شئ
أصبحت لا أدرى لما اكتب أو لما أصمت
ولست بفريدة من نوعي بل أصبح الكثير مني له وجود
وجد بالنفاق والزيف والتشويه
حتى لم أعد أثق بأحد
لأن كل منا وبكل اسف اصبح بعيدا عن خالقه
فماتت روحه وصار جسدا بلا منطق
ونفسا بلا روح
اتعلموا لما؟؟
لأننا نسيناه فهلكنا
(مثل الذي يذكر ربه ولا يذكره كمثل الحي والميت)
فأفضل اناس تعرفنا عليهم علمنا من قليل او من كثير انهم الأسوأ
وبكل حزن ........ هم كثير
فكم مرة خُدعنا وكم مرة خدعنا
ولما؟؟
اتركوا لي الجواب::
"نسوا الله فأنساهم انفسهم"
نسوا مراقبته، نسوا سلطانه، نسوا قدرته ،نسوا ذكره
فضاع منهم اساس الانسان وهو مصداقيته
كلنا خطاء نعم
ولكني علمت اليوم ان الكاذبين كثير
ما عاد شئ اذكره
ولكن فقط،،
عجبت لك يا بشر كيف بهذا التناقض والوهم تعيش؟؟!!
فلنعد روحنا لخالقها قبل ان تعد اليه بذلاتنا فتفضحنا وبتقصيرنا فتصعقنا
فهي لا محالة راحلة فلنتركها اليوم اذا وهي بين ايدينا ولنا عليها قول
قبل ان يأتي يوم
"يوم يأتِ لا تكلم نفس الا باذنه فمنهم شقي وسعيد"
فمن انت ومن انتِ؟؟
والى اي دار راحلين؟؟
لك العلم ربي.....
ولك يا اخي تحديد ما تتمنى هل تحب الفوز بما هو اثمن من الكون كله ام الشقاء والنفاق تبتغي وتريد؟؟