الحب والجنون

موضوع كتير حلو وفيه معاني كبيرة

الحب جنون والجنون إبداع

---

إن روحي وقلبي لك لجياع





أراك بدأءت بجمعِ المتاع


نويتَ الرحيلَ... زاعماً أنك تبحثُ عن الإستمتاع





تنوي الفُراقَ بعد الإجتماع


كأنكَ قد حصلتَ على الإشباع





إذهب وأبتعد بلا إرتجاع


فليس هناك خطيئةٌ أكبرُ من الخداع





لا تحكي فلن يكون لكَ مني إستماع


لأنكَ قد فقدتَ حقُكَ بالدفاع !


- إن أمركِ لمطاع


ولكِ مني حق الإنصياع





لن أطلب منكِ السماع


فلكِ الحقُ بالإمنتاع





فقط إنظري إليُّ وفكري بإقتناع


وستُجاوبكِ مشاعري وجوارحي بالإجماع





ولا تتسرعي وتحكمي بإندفاع


وتتأثري بالمظهرِ المشاع





ما الذي أخفى شوقي و لهفتي أضاع ؟


ولماذا أخذتُ منكِ هذا الإنطباع ؟


عندما إحتللتِ قلبي وبدأتي بتقسيمِ القطاع


لم يكن ليمنعكِ مني أي منّاع





فالحبُ جنونٌ...والجُنونُ إبداع


واللاجُنون في الحب هو الإبتداع





وأطلقتُ لقلبي العنان وبدأ بالإقلاع


وحررتُ روحي من الأحزانِِ و أزلتُ القناع





جربتُ الحبَ معكِ بأنقى الأنواع


واتبعتُ في الهوى خُطاكِ ولم يَكُن لغيرُكِ مني إِتباع





- توقف ولا تكمل فليس في كلامُكَ لي أي إنتفاع


فإنه ليس إلا للذكرياتِ صراع





كنتَ في القمةِ و أصبحتَ في القاع


و أصبحَ مكانُكَ قابِلٌ للإقتراع!





إذهب و أبتعد فليس لوجودِكَ داع


هيا إرحل لأبعدِ البقاع !





- أما أنتي مكانُكِ في القمةِ و دوماً في إرتفاع


و ستظلين ملكةَ قصورَ قلبي و القِلاع





لقد جُنِنتُ عندما بدأ حنانُكِ بالإنقطاع


وتجبرتي على قلبي بالتعذيبِ و الإقماع





وبدأت الدموعُ في عيني بالإلتماع


والنيرانُ في جوفي بدأت بالإندلاع


اقتلعتي إحساسي من قلبي أشدَّ إقتلاع


لكني تشبثتُ به قدرَ المُستطاع





وأحسستُ بقلبي تنهشُهُ السباع


و خفت من فقدانك فشعرت بالإرتياع





لا تبتعدي عني ففي بُعدُكِ تضيقُ بي الأراضي الوِِسَاع


فأنا بدونك كالوليد الذي يحتاجُ للإرضاع





قربيني منكِ وضُميني فحبنا أكبر من هذا النزاع


وحبي لكِ يعلمُ الله أنهُ صافٍ بلا إصتناع





فلنبعد عنّا كل الهموم والأوجاع


و نستعيد من الزمن الوقت المضاع





لا تترددي ولا تتباطئي فالحياة تمضي بإسراع


هيا فلنلحق بالركب ولنفرد الشراع


- والله لقد كانت على طرف شفاتي كلمة الوداع


وشعرتُ بمرارٍ في فمي كأني أتجرعهُ إجتراع





إن الحبَ يحتاجُ إلى القلب الشجاع


وحبنا أثبتَ أنهُ صعبُ الطباع





فلنتجاوز وننسى...ونسجمُ مع الإيقاع