Mr. Haitham Hafez ::::مدير الموقع::::
عدد المساهمات : 5156 المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: السائحون المحررون يروون تفاصيل عملية الاختطاف على يد عصابات الصحراء الثلاثاء 30 سبتمبر 2008, 8:11 pm | |
|
أعرب السائحون الذين تم تحريرهم على يد القوات المصرية الخاصة بمساعدة سودانية ومشاركة إيطالية وألمانية عن تقديرهم للجهود التى بذلت من الاطراف المعنية كافة لإنهاء المحنة التى استمرت لنحو عشرة أيام.
كما أعرب السائحون ـ فى تصريحات خاصة للقناة الأولى بالتلفزيون المصرى تمت بالتنسيق بين التلفزيون والشئون المعنوية فى القوات المسلحة، وبثت الليلة الماضية ـ عن ثقتهم فى قدرة أجهزة الأمن على توفير الحماية لزائري مصر.
وأكدت إحدى السائحات التي تم تحريرها أنه تم فور عودتهم عمل كافة الإجراءات الطبية لهم ، كما تم تقديم الماء والغذاء وكل الامكانيات والدعم لهم .
ونفت السائحة أن يكون من قام بعملية الاختطاف من المصريين. وقالت إن "ما حدث لم يكن أبدا من المصريين على الاطلاق، لان المصريين طيبون للغاية ".
وأضافت أنها شعرت بالسعادة، حينما رأت عدد من الجنود المصريين الذين انتظروا المختطفين عند العودة.
من جانبه، قال أحد السائحين المحررين ويدعى بروتوا فلوتر (68 عاما) من مدينة تورينو الإيطالية (شمال إيطاليا) "هذه المرة الاولى التي أزور فيها مصر وسأقوم بزيارتها مرة أخرى ، لأن ماحدث قد يحدث فى أى بلد أخر .. ومصر بلد رائع وجميل".
ونفى أن قد يكون قد تعرض لاى تهديد من قبل الخاطفين، وقال "شعرت بخوف شديد لما حدث، ولكن هذا الخوف تحول الى آمان وطمأنينة حين رأيت القوات المسلحة التي قامت بتحريرنا" ، مشيرا إلى أن عدد الخاطفين كان يتراوح ما بين 35 إلى 40 شخصا.
كما روت إحدى السائحات الايطاليات بعض تفاصيل عملية الخطف حيث قالت إنها شعرت بالخوف حين تم الهجوم عليهم من قبل الخاطفين الذين أمروهم بالانبطاح على الارض ،وقسموهم إلى مجموعات وأخذوا جميع الاموال التى كانت معهم .
وقالت "فى اليوم الثانى أخذونا إلى مكان أخر لا أعرفه ، ولم أعرف الخاطفين لانهم كانوا ملثمين وكانوا يتحدثون بلغة لا نعرفها"، مؤكدة أنها حينما رأت القوات الخاصة التى قامت بتحريرهم شعرت بالسعادة.
وحول ما اذا كانت ستعود مرة أخرى لزيارة مصر، قالت "هذه هي ثاني زيارة لي إلى مصر ، وما حدث قد يحدث فى أى دولة أخرى ، واعتقد أننى سأعود مرة أخرى إلى مصر ، لأن مصر بلدى الثانى ، وانا أحب الشعب المصرى الذي يتمتع بنفس الطباع التى يتمتع بها الشعب الايطالى".
من جانبها، قالت سائحة ألمانية الجنسية إن هذه هي ثاني زيارة لها إلى مصر، نافية أن تكون هذه الزيارة هى الاخيرة لها، مؤكدة أنها ستزور مصر قريبا.
واضافت انها تحب الشعب المصرى، ولديها اصدقاء من المصريين، معربة عن سعادتها لتحريرها من الخاطفين، وقالت إن ما حدث كان بمثابة "مغامرة ظريفة" لها، رغم المخاوف التى تعرضت لها.
وعما ستقوله لأصدقائها فى المانيا عن مصر، قالت "سأحكى كل شىء جيد فى مصر، فأنا لم أتعرض لأى شىء سيىء من الجانب المصرى".
من جانبه قال أحد المصريين الثمانية الذين تم تحريرهم مع السائحين الـ 11 "إن الخاطفين كانوا يقومون بنقلنا من مكان إلى مكان ما بين 3 إلى 4 مرات يوميا، وكانوا يحتفظون بنا فى أماكن سيئة للغاية".
وأضاف أننا "نحن المصريون كنا نحاول أن نبدو متماسكين ، أمام السائحين المرافقين لنا حتى لا ينهاروا نفسيا .. وكنا نقوم أحيانا بإعطاء الخاطفين الطعام الذى كان معنا حتى لا يتعامل الخاطفون مباشرة مع السائحين ويتعاملوا معنا نحن فقط".
من جهته، شكر أحد المرشدين السياحين الذي كان بصحبة السياح الأجانب القوات المسلحة للجهد الكبير الذي بذلته والسرعة التي تمت فيها عملية تحرير الرهائن.
من جانبه، قال "حسن عبد الحكيم الليثي" أحد المصريين الذي كان برفقة السياح الأجانب " فى يوم الجمعة 19 سبتمبر غرزت السيارة التي كنا نستقلها في الرمال وفوجئنا بمجموعة أشخاص من ذوي البشرة السوداء يحملون سلاحا، وقاموا بالهجوم علينا وأخذوا هواتفنا المحمولة".
وأضاف أن الخاطفين كانوا يوميا يقومون بنقلنا من مكان لمكان، مشيرا إلى الرعاية الطبية الجيدة التي تلقاها عقب عودته للقاهرة .
وأضاف أنه شعر بسعادة كبيرة بعدما فوجئ بالقوات المسلحة الخاصة متواجدة فى الجبل لإنقاذه هو وجميع من معه والعودة به إلى مصر وسط أهله.
وقال "أحمد عبد المنعم محمد"، ويعمل مرشدا سياحيا، إن الفوج كان متوجها لمكان يسمى "وادي صورة" وكان يستقل أربع سيارات وأنه فوجىء بمجموعة من الأفارقة سيطروا على ثلاث سيارات وقاموا بترحيلهم نحو الجنوب حيث حدود السودان.
بدوره، قال محمد عبد العظيم عبد الحق، أحد المصريين المرافقين للسياح المحررين إن الخاطفين طلبوا فدية لإطلاق سراحهم ، مشيرا إلى أن طائرة استطلاع قامت بالتحليق فوق المكان الذي كانوا متواجدين فيه، مما سبب للخاطفين ذعرا شديدا، وقاموا على الفور بنقلهم من مكان لآخر.
| |
|