منتديات حنين
أهلا بيك يا معلم منور المنتدى وحشتنا مستنيينك من بدرى اذا كنت عضو معانا اتفضل بالدخول
واذا كنت زائر يشرفنا انضمامك لأسرة منتدانا المتواضع
منتديات حنين
أهلا بيك يا معلم منور المنتدى وحشتنا مستنيينك من بدرى اذا كنت عضو معانا اتفضل بالدخول
واذا كنت زائر يشرفنا انضمامك لأسرة منتدانا المتواضع
منتديات حنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حنين

منتديات حنين - منتدى تعليمي ترفيهي متنوع - مناهج تعليمية - برامج - العاب - صور - غرائب - نكت - الغاز - موبايل - كل جديد وحصرى
 
الرئيسيةالتسجيلدخول

 

 تفرق الامة والعصبية القبلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ورود الحياة
عضو نشيط
عضو نشيط
ورود الحياة


عدد المساهمات : 590
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 26/09/2009

تفرق الامة والعصبية القبلية Empty
مُساهمةموضوع: تفرق الامة والعصبية القبلية   تفرق الامة والعصبية القبلية Icon_minitimeالسبت 24 أبريل 2010, 9:22 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احبتي في الله


نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة في غيره ازلنا الله


دعاني ما رايت من تعصب قبلي بين الشعوب وعامة الناس بسبب متشات الكرة الي كتابة هذا الموضوع
فالمفروض اننا استوعبنا الدرس من ازمة مصر والجزائر ولكن الان هناك من يحاول اقامة ازمة اخري
من اجل ماذا هل من اجل تحرير بيت المقدس او من اجل الدفاع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ضد من يسيئون اليه ام من اجل نصرة المظلومين واطعام الفقراء والجوعى وكسوه المحتاجين
فلقد وصل الحال بنا كمسلمين ان رسول الله يهان ونقف مكتوفي الايدي والمسجد الاقصي ينتهك ونقف موقف المتفرج الذي لايري ولا يسمع شئ اما من اجل الكره تنتفض شعوب وتثأر لكرامتها
هل هذا ما سنحاسب عليه انتفاضنا من اجل لاشئ من اجل كره ام تجاهلنا لما يحدث من سب للرسول وانتهاك للحرامات والمقدسات
افيقوا يا امة الاسلام
الان ينتفض المصري من اجل قلة تشاغب هنا او هناك لانه مصري وينتفض العربي من اجل الكره بينه وبين شقيق مسلم وتنشب الخلافات لا ننتفض للاسلام
اصبحنا نتعصب العصبية القبليه عصبية الجاهلية الاولي التي طهرنا الاسلام منها


فالقراءة التاريخية لتعالي النعرات القبلية أو خفوتها من مرحلة إلى أخرى، تشير بجلاء إلى أن هذه النعرات كانت قائمة وحاكمة في منطقة الجزيرة العربية قبل الإسلام.. ويزخر الشعر العربي القديم في عصور الجاهلية بكم هائل من القصائد التي يتباهى أصحابها بأصولهم وأنسابهم وقبائلهم، وذلك في وقت كانت الحروب تندلع بين القبائل بسبب الماء والمرعى، تغذيها رغبات ونزعات ثأرية جاهلية.

وعندما بزغ نور الإسلام وعم البلاد، تراجعت هذه النعرات أمام الأخوة الإيمانية، والمساواة التي لم تفرق بين مسلم وآخر، بسبب اللون أو العرق أو المال، بل إنها لم تفرق بين المسلم العربي والمسلم من أبناء الأجناس الأخرى.. وفي ظلال الإسلام في عصوره الأولى، كان العمل الصالح، والتقوى هو العامل الوحيد للمفاضلة بين مسلم وآخر، وفق مبدأ (لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى).. وقد وعى المجتمع الإسلامي، وفهم هذا المعنى السامي للمساواة، وطبقه في جميع أموره، فتراجعت النعرات القبلية إلى حد القول إنها اختفت تماماً في عصور الخلفاء الراشدين، وحتى بعد ذلك.


ومع ابتعاد المسلمين زمنياً عن نبع الإسلام الصافي في عهوده الأولى، عادت هذه النعرات لتطل مجدداً تغذيها طبيعة الحياة في منطقة الجزيرة العربية بالكامل، حيث الرعي هو العمل الرئيس لمعظم أبنائها، والقبيلة هي المجتمع الأول الذي يتفتح عليه وعي الفرد، وهي مصدر القوة والأمن، وأيضاً التفاخر.. وقد ترافق مع عودة هذه النعرات بصورة تدريجية، ابتعاد عن تعاليم الإسلام، وانتشار كثير من البدع والمخالفات، وإن اختلف حجم انتشارها نسبياً من منطقة إلى أخرى


أن الدين الإسلامي يحث على التواد والمحبة في الله، والابتعاد عن العصبية والقبلية الجاهلية، فمن حب الله والتحاب فيه، ومن ذوبان الناس في الإسلام، وفي الإخوة الإسلامية، ومن منطلق إبطال كل دعوة جاهلية، فلا عصبية ولا قبلية، بل دين واحد وإسلام واحد، وأخوة واحدة، بدأت قافلة الإسلام مسيرتها تدعو إلى حب الله والإخلاص له، وإلى حب الأخ لأخيه لا يجمعهم إلا دين واحد، لم تجمعهم لغة، ولا عصبية، ولا قبيلة بل الذي يجمعهم هو حب الله، وحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم


يجب علينا أن نقف في وجه كل ما يراد من تفريق الأمة، عندما تنتشر العصبية، وعندما ينتشر الافتخار بالقبيلة، لا من باب صلة الرحم، وإنما من ذكر أمجاد القبيلة وحدها وسب القبائل الأخوي، فهذه دعوة جاهلية، قال عنها - صلى الله عليه وسلم -: (دعوها فإنها منتنة)، دعوا الافتخار بالأنساب والأحساب فإنها منتنة، لأن كل واحد إذا افتخر بنسبه وقبيلته فإنه يقطع العلاقة مع إخوانه، ولقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن بلال: (بلال منا)، نعم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ساوي بين سلمان الفارسي وبلال، وساوي بين الصحابة - رضي الله عنهم - لأن الله - عز وجل - أراد أن نكون إخوانا متحابين، آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر، متواصلين على البر والتقوى، هكذا أراد الإسلام: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، فعلينا أن ندع التعصب لأن ذلك من دواعي الجاهلية.


إن علينا أن نعود للإسلام عودة تزكي السرائر، وتجمع الناس، وتبنى الأخلاق، وتشعرنا بشرف الانتماء لهذا الدين، للقرآن الذي يقول: {ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، فهل نستشعر شرف الإخوة الإسلامية، والانتماء إلى دين الله، وإلى نبي واحد محمد - صلى الله عليه وسلم -، فهذا الشعور الإسلامي يجب أن يصل الناس بربهم في كل حين، وعلى كل حال


فإن العصبية الجاهلية تعتبر سببا رئيسا في الصد عن سبيل الله، لذا فقد قام الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بإذابة هذه العصبية، وصهرها، وتعزيز جانب الأخوة التي يجمعها رابط الدين، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)، فالفيصل في ذلك هو التقوى والإيمان، لا العرق والقبيلة والنسب، فعندما قال أبو ذر - رضي الله عنه - لبلال - رضي الله عنه -: (يا ابن السوداء) غضب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقال لأبي ذر: (أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية)، فذهب أبو ذر ليعتذر من بلال، ويجسد المعنى الحقيقي للأخوة الصادقة التي جاء بها الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفرق الامة والعصبية القبلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حنين :: الأقـسـام الـعامة :: القسم العام-
انتقل الى: