هذه هى بعض علامات النبى (ص) وليس جميعها عندما بلغ الرسول (ص) الخامسة والعشرون سنة قال لة عمة ابو طالب وكان هو من يكفلة وقتها بعد موت ابوه ثم امة فكفلة جدة عبد المطلب وحين مات جدة كفلة هو قال لة عمة ابو طالب ابو طالب للنبى **أنا رجل لا مال لى وقد اشتد الزمان علينا وهذه عير(الابل)قومك وقد حضر خروجها الى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك فى عير لها فلو جئتها فعرضت نفسك لاسرعت اليك . وجميعنا نعلم أن السيدة خديجة كانت امراة حازمة شريفة غنية من أوساط قريش نسبا واعظمهم شرفا وقد اراد الزواج منها كثيرون بعد موت زوجها الثانى فلم تقبل وقد بلغها عن سيدنا محمد من صدق حديثة وعظم امانتة وكرم اخلاقة وعندما سمعت ما حدث بين الرسول وعمة ابو طالب ارسلت الية لكى يعمل بالتجارة فى اموالها وقالت لة**اعطيك ضعف ما اعطيت رجلا من قومك . وعندما علم ابو طالب قال لة**هذا رزق ساقة اللة اليك . وعندما اقتنع بكلام خديجة وابو طالب خرج مع غلام خديجة (عبدها او خادمها)وكان يسمى ميسرة ولقد قام اعمامة بتوصية اهل العير علية وعندما وصلوا الى بصرى وهى مكان فى الشام فنزل سيدنا محمد فى ظل شجرة وكان هناك راهب يدعى نسطور وعندما راة تحت ظل الشجرة قال ** ما نزل تحت هذة الشجرة قط الا نبى ثم قال لميسرة**افى عينية حمرة / فقال ميسرة**نعم لاتفارقة / فقال نسطور**هونبى وهو اخر الانبياء وعندما كان يبيع سيدنا محمد سلعتة حدث بينة وبين رجل مشاحنة فقال له الرجل**احلف باللات والعزى(صنمان كانت العرب فى الجاهلية يعبدوهما)فقال محمد(ص)**ما حلفت بهما قط وانى لامر اعرض عنهما / فقال الرجل**القول قولك ثم قال لميسرة**هذا واللة نبى يجده احبارنا(هم من عباد اليهود)منعوتا(موصوفا) فى كتبهم كان ميسرة اذا كانت الهاجرة (نصف النهار عند اشتداد الحر)يرى ملكين(غمامتين)يظلان رسول اللة من الشمس فوعى ميسرة ذلك كلة وكأن اللة قد القى علية المحبة من ميسرة فكان كأنه عبد لة وعندما باع النبى(ص)وميسرة تجارتهم وربحوا ضعف ما كانوا يربحون ورجعوا طلب ميسرة من النبى(ص) قائلا**يا محمد انطلق الى خديجة فاخبرها بما صنع اللة لها على وجهك فانها تعرف لك ذلك وصل النبى الى مكة فى ساعة الظهيرة وخديجة فى علية لها(حجرة علوية مرتفعة عن سطح الارض)فرأت خديجةمحمد وهو على بعيرة وملكان يظلان علية فأرتة نساءها فعجبن لذلك ودخل محمد عليها فأخبرها بما ربحوا فى وجههم فسرت بذلك ... ولما دخل عليها ميسرة اخبرتة بما رأت فقال لها لقد رايت هذا منذ خرجنا من الشام واخبرها ما قالة الراهب نسطور وما قالة الرجل الذى الذى خالفة فى البيع وكافات السيدة خديجة الرسول (ص)بان اعطتة ضعف المبلغ المتفق علية . ****