ماذا تفعلى لو ان زوجك الحبيب صامت دائماً!

زوجي الحبيب صامت دائماً!

ظاهرة تهدد كيان الأسرة

• الزوجات : الأزواج يضطرون للمجاملة خارج البيت فقط

تحقيق - محمد علاء

من السبب في داء الصمت الذي يسيطر علي الحياة الزوجية بعد سنوات من الزواج؟، هل الرجل أم المرأة، من منهما يملك مفاتيح النقاش والتفاعل داخل المنزل؟!

لقد سادت في مجتمعاتنا العربية أن يكون للرجل وجهان يعيش بهما، وجه داخل المنزل مع أفراد أسرته، ووجه خارجه يلتقي به الناس والأصدقاء، وقد جرت العادة أن يصيب داء الصمت الوجه الداخلي أو العائلي للرجل الذي قد تعلوه بعض التهجمات والضيق، أما الوجه الآخر الذي يبدو به خارج المنزل فهو وجه منفرج الأسارير، مرح، يتحدث في كل شيء وعن كل شيء.
وفي هذا التحقيق رصدنا بعض الحالات لأزواج وزوجات عاشوا التجربة وكان لكل منهم رأي ووجهة نظر.

تقول لمي أبو حسين : بالفعل تعاني العديد من الزوجات من صمت أزواجهن لفترة طويلة داخل المنزل، ولكن لا نستطيع أن نلوم الأزواج بشكل كامل، فقد يتعرض الرجل للعديد من الضغوطات والتوترات التي تصادفه في العمل طوال النهار، وبالتالي فهو يحتاج إلى الهدوء والسكينة حينما يعود إلى المنزل، وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى عدم رغبته في التحدث إلا قليلا ليساعد نفسه علي استعادة توازنها ونشاطها وحيويتها المفقودين في مشاحنات العمل.

راحة للقلب

ويؤيد حسن الشعار هذا المبدأ مؤكدا انه من الطبيعي أن يتحدث الرجل خارج المنزل أكثر مما يتحدث داخله، فهو خارج المنزل يلتقي بالعديد من الأشخاص سواء في إطار العمل أو الأصدقاء والمعارف، وهو مضطر للمجاملة ومشاركة الجميع في الأحاديث والنقاشات المتنوعة، وفي العمل يتوجب عليه أحيانا الحديث بشكل متواصل خاصة إذا كان يتعامل مع جمهور العملاء بشكل مباشر، حتي تسير خطة العمل وينهي مصالح الناس، ناهيك عن الشجارات والخلافات التي قد يصادفها مع الناس خارج المنزل، ولكن هذا لا يبرر إنكاره لحق أبنائه وزوجته في أن يشاركهم حياتهم ويتبادل معهم الأحاديث ويناقش مشكلاتهم ويجب أن تدرك الزوجة إن الوضع خارج المنزل ليس كداخله، فالبيت بالنسبة للرجل هو سكن وأمان وهدوء للنفس وراحة للقلب.

نكد

وتدافع زينب زعيتر عن الأزواج الصامتين مؤكدة إن هذا الداء قد يكون سببه من البيت، فربما تكون الأجواء المنزلية غير مريحة أو غير مهيأة للزوج فتدفعه إلى الصمت وعدم خلق -حوار مشترك بينه وبين زوجته بسبب عدم ارتياحه النفسي، فالرجل طوال النهار يعمل من أجل توفير حياة كريمة لأسرته، فكيف يعود بعد كل هذا إلى منزله ليجد النكد في انتظاره.

وتضيف زينب بابتسامة كبيرة: أنا شخصياً لا أعاني من صمت زوجي فهو دائم الحديث سواء خارج البيت أو داخله، حتي حينما يجلس أمام الإنترنت فإنه يشاركني في الموضوعات التي يبحث فيها.

من جانبه يقول صفوان أبو يونس: إن بعض الزوجات لديهن هواية الحديث عن المشاكل واسترجاع كل الانفعالات والمشاحنات التي حدثت طوال اليوم، وهذا الوضع يدمر العلاقة بين الزوجين ويباعد من مساحات الحديث بينهما، فالمواضيع تكون متكررة ومميتة ولا تسر القلب، وللأسف غالبية الزوجات يعتقدن أن أزواجهن شركاء لهن في مشاكل الحياة والمنزل فقط، فيقتصر الكلام بين الزوجين علي مشاكل الأولاد ومصروف البيت والأقساط، بينما لا تكن هناك مساحة للحديث عن الموضوعات العامة التي تتطلب من الاثنين تقريب وجهات النظر.

أما مصلح زعيتر فيؤكد أن المرأة هي التي تمتلك مفتاح الحالة النفسية والمزاجية لزوجها، فالكلمة الحلوة الطيبة تذيب أي صمت أو جمود بين الزوجين، ويمكن للزوجة أن تجعل زوجها يشاركها الحديث داخل المنزل إذا فعلت ذلك بأسلوب شيق دون أن تشعره بالملل والرتابة، إن الزوج خارج المنزل يجد ممن حوله كلمات المجاملة والإطراء سواء من الرجال أو حتي النساء، وهو ما يدفعه لمشاركتهم الحديث والتواصل معهم، وتستطيع أن تقوم الزوجة بنفس هذا الدور داخل المنزل خاصة إذا كانت امرأة بشوشة وحديثها شيق.

مزدوج

وبالنسبة لداليا فتقول إنها تعاني من هذه المشكلة مع زوجها، فالأمر لا يتعلق فقط بالصمت، بل أحياناً يثور ويغضب لأقل الأسباب ولم يعتد الأبناء علي فتح مجال للحوار معه لأن الحوار بينهما ينتهي دائماً بعصبية وانفعال، أما خارج المنزل فزوجي رجل آخر، أستطيع أن أطلق عليه الزوج المثالي، إنه باسم الوجه هادئ الطباع يتحاور ويضحك ويطلق النكات أيضاً، وبمجرد أن نعود إلى المنزل يعود إلى سالف عهده معنا ويعود السكون والتجهم علي وجهه.. أنا حقاً أعاني!
إن صديقيه في المنزل هما الصحف وشاشة التلفزيون فقط!.

ماذ تفعلى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

موضوع جامد ياحمووووووووو

انت نجم ياباشا

ومواضيعك

اخر روقان

اكيد هاتشل يعنى ههههههههههههه
بس اكيد يعنى مش هيبقى صامت هو ممكن يكون هادى

شكرا يا قمر على موضوعك الجميل

تسلم ايدك موضوع جميل

شكرا لردود